الجمعة، 20 ديسمبر 2019

تعريف الطقوس الوثنية



ما هو الطقس و ما هو تعريفه في الديانات الوثنية ؟

بشكل عام الطقس هو حركات تهدف و ترمز إلى شيء , أي أنها لغة الحركات و الأفعال , فمثلاً تعتبر المصافحة باليد طقساً يرمز إلى الترحيب...

 و لكن بكلام محدد أكثر(و خاصة في الوثنية) فإن
الطقس Ritual هو مجموعةمن الحركات و الأقوال التي تصاغ بنسق معين و لهدف معين مثلاً قد يكون الطقس هادفاً إلى تمجيد الآلهة أو لطرد الأرواح الشريرة أو للحماية... و إن نسق الطقس رمزي , بمعنى أن الحركات كلها هي حركات رمزية فمثلاً طقس الحج الوثني في مكة قديماً إذ كان الناس يحجون بين الصفا والمروة (إساف و نائلة) جيئةً و ذهاباً كرمزية للخصوبة و إيصال حب الإلهين إساف و نائلة عن طريق طقس السعي ضمن الحج (و هذا ما كان يهم الناس حينها , "الخصوبة" و ليس تقليداً لشخصية هاجر أبداً إذ أن المجتمعات القديمة كانت تُعنى بالخصوبة و الحصاد و الصيد أكثر من تقديس أشخاص) و كذلك طقس حرق الآثام الكنعاني إذ كانوا يكتبون آثامهم على ألواح طينية ثم يحطمونها كرمزية للتخلص من الخطايا و عدم العودة إليها.

بالطبع فإن الطقوس متنوعة و خاصة ضمن الوثنية , و هي غالباً مرنة و قد نجد تعديلات عليها من منطقة لأخرى أو من مدينة لأخرى و هذا يعود إلى أن رمزية الطقس تختلف حسب البيئة , و بالطبع فإن الطقوس وقتها كانت تُعتبر ذات قيمة روحية و ليست فقط رمزية و أنها تجلب التدخل الإلهي عن طريقها و هذا مستمر حتى اليوم في طقوسنا الوثنية إذ أننا كذلك نؤمن بالتدخل الإلهي عن طريق الطقوس و على اختلاف الديانات.

قد تأخذ الطقوس أشكالاً عدة , و تتضمن الحركات , الألفاظ , الموسيقى , الرقص و غيرهم.... و تُراعى في الطقوس مسألة الطهارة و الرغبة الحقيقية في القيام بالطقس , إن القيام بالطقوس وسيلة مهمة في عالمنا اليوم للتخلص من منهكاته.

لماذا و كيف ؟ للمزيد اقرؤوا هذه المقالة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق